للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٩٥ - سليمان بن أبى حرب (١)

علم الدين أبو الربيع الكفرى (٢) الفارقى الحنفى.

قال أبو حيان: كان من تلامذة ابن مالك، اشتغل عليه الناس، وكان يحل المشكلات حلاّ جيدا.

توفى بالمارستان المنصورى بالقاهرة في حدود ٦٩٠.

[١٣٩٦ - سليمان بن على بن عبد الله بن على الكوفى،]

عرف بالتّلمسانى عفيف الدين.

له نظم، وتصانيف. فى طريق الصوفية دخل البلاد المشرقية على فتاء من سنّه، واستوطن دمشق، وحظى بها.

أخذ عن صدر الدين: محمد بن (٣) إسحاق، وهو عن أبى بكر بن


= العمادى الحنفى. ولد سنة ثمان وتسعين وثمانمائة بقرية من «قسطنطينية». وتبقى العلم على أبيه وغيره، وتنقل في المدارس، ثم قلد القضاء في مواطن عديدة، ثم قام بأعباء الفتوى خير قيام، وكان ممن يشار إليهم، ويرحل للافادة منهم وقد شغله القيام بالدرس والفتاوى عن النفرغ؟ ؟ ؟ للتأليف إلا أنه اختلس فرصا استغلها في كتابه التفسير وغيره، وتفسيره هو المشهور بارشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم. وله حاشية على العناية من أول كتاب البيع، وبعض حواش على بعض الكشاف. راجع ترجمته في شذرات الذهب ٨/ ٣٩٨ - ٤٠٠.
(١) س: «بن حرب» وهو تحريف.
(٢) س: «الكبرى» وترجمته في بغية الوعاة ١/ ٥٩٨.
(٣) سقطت من س.