للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٢٥ - شمس الدين الجوجرى.

المحدّث الراوية.

شهر بلقبه أيضا.

توفى سنة ٨٦١.

وفي السنة التى بعدها أخذ النصارى قصر المجاز (١) من يد المسلمين عمره الله تعالى بمنه في ثالث عشر الحجة منها وحرك له الوزير على بن يوسف وهى المسماة بحركة قنيط (٢).

[١٤٢٦ - شرف الدين. الأديب الناظم النائر.]

* من نظمه:

على خدّه الوردىّ خال منمّق ... عليه به للحسن معنى ورونق

وفي ثغره الدّر النظيم منضّد ... يحول به ماء الحياء المروّق

وما كنت أدرى قبل حبه ما الهوى ... إلى أن تبدّى منه خصر ومنطق

عليه من الحسن البديع دلائل ... تعلّم ساليه الغرام فينطق (٣)

توفى بعد ٧٤٠ في غالب الظن.


(١) راجع ترجمته في الدرر الكامنة ٢/ ٤١٧ - ٤١٨، وحسن المحاضرة ١/ ٣٥٧، وشذرات الذهب ٦/ ١٢؛ والنجوم الزاهرة ٨/ ٢١٨، وطبقات الشافعية ٦/ ١٣٢ والبداية والنهاية ١٤/ ٤٠، ومرآة الجنان.
(١) س: «الجواز».
(٢) م «قطيط».
(٣) م: «فيشفق».