(٢) م: «أكابر». (٣) س: «الأسيرى» وهو تحريف: فهو منسوب إلى أسيد بن حضير الصحابى الجليل رضى الله عنه. (٤) م: «المعروف بالرباع» وهو خطأ والدباغ: جده وسبب تسميته بذلك أنه طلب للقضاء فلما عرف بذلك بكر إلى دار الدباغ، وعرى حوائجه، وتحزم، ثم أخذ يتلأ بالدلو من بثر الدار، ويفرغ على الجلود، فلما وصل الرسول طلبه في داره وفي المسجد، فلم يجده وما زال يبحث عنه حتى وجده، فقال له: يا سيدى تحب البشارة؟ فقال له: ارجع بما معك وقل لمن بعثك به: وجدته دباغا فلا يليق بكم أن تقدموا من كانت هذه حالته قاضيا على رقاب الناس، فلما تحرى طالبوه عن أمره قالوا: نعرف أنه ما صناعته دبغ الجلود بحال وإنما ذلك بقصد الهروب من القضاء لنجاة نفسه، وقدموا غيره.