للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

توفى ليلة الأحد سابع عشر صفر سنة ٨٥٢ (١).

[١٠٣٩ - عبد الرحمن بن أبى بكر مجد الدين بن الجزرى الفقيه]

النحوى الصوفى.

قال الذهبى: «كان من كبار (٢) النحاة. ابتلى بحب شاب. وقويت عليه السوداء فألقى بنفسه من السطح فمات في يوم الجمعة ثانى عشر رمضان سنة ٦٩٨.

[١٠٤٠ - عبد الرحمن بن محمد بن على بن عبد الله الأنصارى]

الأسيدى (٣) القيروانى المعروف بابن الدباغ (٤) أبو زيد.


(١) راجع ترجمته في بغية الوعاة ص ٣٠٢ - ٣٠٣ والتبر المسبوك ص ٢٤٢ - ٢٤٣ وفيه: أنه أولى تدريس التفسير بالحسينية. . . والفقه بالقراسنقرية. . . وحدث باليسير، سمع منه الفضلاء، وأفاد الطلبة، وكان إنسانا عالما صالحا خيرا ثقة متقنا بارعا في فنون، غير سريع الفهم، متقدما في العربية، مشاركا في كثير من الفضائل، خبيرا بالكتب، كثير التردد لسوقها وربما كان بتجر فيها، مع التواضع والانجماع عن الناس، والمشى على طريقة السلف والمبالغة في التحرى بحيث أفضى إلى نوع من الوسواس خصوصا في التحية. حضرت دروسه في جامع الحاكم وسمعت عليه أشياء. . .».
(٢) م: «أكابر».
(٣) س: «الأسيرى» وهو تحريف: فهو منسوب إلى أسيد بن حضير الصحابى الجليل رضى الله عنه.
(٤) م: «المعروف بالرباع» وهو خطأ والدباغ: جده وسبب تسميته بذلك أنه طلب للقضاء فلما عرف بذلك بكر إلى دار الدباغ، وعرى حوائجه، وتحزم، ثم أخذ يتلأ بالدلو من بثر الدار، ويفرغ على الجلود، فلما وصل الرسول طلبه في داره وفي المسجد، فلم يجده وما زال يبحث عنه حتى وجده، فقال له: يا سيدى تحب البشارة؟ فقال له: ارجع بما معك وقل لمن بعثك به: وجدته دباغا فلا يليق بكم أن تقدموا من كانت هذه حالته قاضيا على رقاب الناس، فلما تحرى طالبوه عن أمره قالوا: نعرف أنه ما صناعته دبغ الجلود بحال وإنما ذلك بقصد الهروب من القضاء لنجاة نفسه، وقدموا غيره.