(٢) من س. وفى الدرر: » محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أبى بكر بن مرزوق العجيسى شمس الدين. (٣) قال ابن حجر: وقد جمع أسماء شيوخه فى تصنيف مفرد، سماه: «عجالة المستوفى». وقال ابن الخطيب-بعد أن وصفه باللطف والنزاهة والوقار مع الدعابة والتعصب لأصحابه وإخوانه، ومعرفة الصحبة للملوك والتهدى إلى أخلاقهم، واستجلاب مودتهم: إنه مشارك فى فنون كثيرة من أصول وفروع، متسع الرواية كثير السداد، فارس المنبر، وكانت رحلته مع أبيه، ولما عاد إلى المغرب اشتمل على السلطان أبى الحسن، فخلطه بنفسه، وترسل له فى سنة ٧٤٨ فلما نكب أبو الحسن انتقل ابن مرزوق فأقام بالأندلس-بعد أن كان مقيما بتلمسان، وتقلد الخطبة، وقعد للإقراء، ثم توجه فى سنة ٧٥٤ إلى فاس فاستقر بباب أبى عنان إلى أن توجه إلى الشرق سنة ٧٦٥ فوصل إلى تونس فتقلد الخطابة والتدريس ومجالسة السلطان إلى سنة ٧٧٣ حيث توجه إلى القاهرة، وهو يحدثنا عن هذه الفترة فيقول: فحللت بها، ولقيت من ملكها الذى لم أر من الملوك مثله: الأشرف شعبان بن حسين: حلما وفضلا وجودا وتلطفا، ورحمنى وأجرى على وعلى ولدى ما قام به الحال، وقلدتى دروسا ومدارس وأهلنى اه.