للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فيا خالقى عطفا علىّ ورحمة ... تعود بها من لا يعيد ولا يبدى

انتقل للمشرق من مكناسة لأمر قام عليه فيه الطلبة، لخطبة خطبها قال فيها: الحمد لله الذى خلق الإنسان على صورته، وذكر اسم الله الرحمن الرحيم فى ملاك شريف من شرفتها فكان ذلك سبب خروجه.

كان حيّا فى غالب الظنّ سنة ٧٢٣ (١).

٥٥٢ - محمد بن محمد بن داود بن آجروم (٢)

الصنهاجى.

الأستاذ النّحوى، أبو عبد الله، صاحب المقدّمة فى النحو.

توفى سنة ٧٢٣ وولد عام ٦٧٢ (٣) فى السنة التى توفّى فيها ابن مالك الطائى صاحب الألفية [رحمة الله عليه].


(١) راجع ترجمته فى الدرر الكامنة ٣/ ٤٩٦، وقد ذكر ابن حجر أنه ولد بفاس، وتفقه بتونس، وسمع من جماعة، وقدم مصر، ثم دمشق، وحصل أصولا، وكتب بخطه، وكان ذا معرفة بطرف من الحديث، مع حسن خلق، ولطف شمائل، وفيها أن وفاته كانت سنة ٧٢٣.
(٢) ذكر السيوطى أن آجروم بفتح الهمزة وضم الجيم والراء المشددة ومعناه بلغة البربر: الفقير الصوفى.
(٣) مقدمته فى النحو مشهورة انتفع بها المبتدئون فى دراسة النحو بالأزهر وغيره. وقد ذكر السيوطى استنادا إلى «الأجرومية» أنه كان على مذهب الكوفيين فى النحو؛ لأنه عبر بالخفض وهو عبارتهم، وقال: الأمر مجزوم، وهو ظاهر فى أنه معرب، وهو رأيهم، وذكر فى الجوازم: كيفما والجزم بها رأيهم، وأنكره البصريون.