للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولد سنة ٩١٣ أو ٩١٤ وهو حى الآن من أهل العصر.

وسنة ثلاث عشرة قطعت الفضة المقصصة، وعملت فلوس النحاس.

وسنة أربع عشرة حرك (١) أهل فاس وسلطانها إلى أصيلا، وأخذوا البلد، وامتنع الكفار بقصبتها ثم جاءتهم أفروطة من البحر فخلصت البلد من أيدى المسلمين.

وفي هذه السنة (٢) نزل النصارى مدينة أزمور.

وفي أول الحجة منها ظهر الوباء بفاس، وبنى النصارى حجر بادس.

وفي أواخر المحرم منها أخذ النصارى-دمرهم الله تعالى-وهران أعادها الله تعالى دار إسلام (٣)، ونكب أهلها.

فما منهم إلا أسير أو قتيل.

فسأل الله العافية والسلامة إلى الممات بمحمد وآله والأمر لله وحده.

١٣٨٤ - سعيد بن أحمد بن بو يحيى بن عبد الرحمن المقرّى القرشى

أبو عثمان.

الفقيه المفتى (٤) بتلمسان. نسبة إلى مقرّة-بفتح القاف المشددة والميم


(١) س: «جبز».
(٢) م: «المدة».
(٣) وقد أعادها الله دار إسلام باستقلال الجزائر، وتحررها من الاستعمار، وقيامها بدورها الإيجابى لنصرة الإسلام والعروبة.
(٤) س: «المتفنن».