للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

توفى فى صفر سنة ٧٩١ (١).

[١٧٣ - أحمد بن يهود الدمشقى الطرابلسى.]

شهاب الدين الحنفى ولد سنة بضع وسبعين وسبعمائة، وتعانى العربية؛ فمهر فى النحو، واشتهر به وأقرأه، وشرع فى نظم التسهيل، وانتفع به جماعة.

وتوفى فى آخر سنة ٨٢٠ (٢).

[١٧٤ - أحمد بن محمد بن جبارة.]

سمع من ابن (٣) عبد الدائم، وقرأ على النبيه الراشدى، والبهاء بن النحاس، وبرع فى النحو والقراءات، وأخذ الأصول على القرافى.

وكان ذا زهد، شرح الشاطبية والرائية (٤) له.

مولده سنة ٦٤٩ (٥) من نظمه:


(١) عنى بالفقه والعربية، وقال النظم فأجاد، سمع بمكة وبدمشق، ومن شيوخه: جمال الدين الاسيوطى: وشمس الدين الكرمانى، وأخذ النحو عن ابن عبد المعطى، وكانت وفاته بالقاهرة. راجع ترجمته فى شذرات الذهب ٦/ ٣١٦، وانباء الغمر فى أنباء العمر ١/ ٣٨٣ والعقد الثمين ٣/ ١٨٨، وبغية الوعاة ص ١٧١ وعنه نقل ابن القاضى
(٢) ترجمته فى بغية الوعاة ص ١٧٥
(٣) ليست فى ط.
(٤) فى ط: «الدالية» والتصويب من س والبغية. وهى نظم له فى رسم المصحف.
(٥) فى س: ٦٤٦ والتصويب من البغية. وكان يكنى أبا العباس ويعرف بالمقدسى، وارتحل الى مصر بعد الثمانين فقرأ بها القراءات على الشيخ حسن الراشدى، وصحبه الى أن مات، ثم قدم دمشق وتحول الى حلب وأقرأ بها، ثم استوطن بيت المقدس، وتصدر لاقراء القراءات، والعربية، وشرح كذلك ألفية ابن معطى، وصنف تفسيرا وفنونا أخرى فى القراءات، وانتهت اليه مشيخة بيت المقدس، وحج وجاور بمكة، وكانت وفاته بالمقدس فجأة.