للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٣٤ - أحمد بن عمران السلاسى.]

الأستاذ. أخذ عن أبى عبد الله الصغير: شيخ ابن غازى التجيبى.

توفى بعد ٩٣٠.

[١٣٥ - أحمد بن محمد الحباك.]

الفقيه الأستاذ النحوى. كان قوّالا بالحق، آية من آيات الله تعالى، وكان لا تأخذه فى الله لومة لائم.

توفى سنة ٩٣٨.

أخذ عن سليمان اليزناسنى، توفى مسموما فيما حدثنى [به] شيخنا أبو راشد بعد رجوعه من حركة الصلح مع المرينى (١).

[١٣٦ - الأستاذ العلامة المشارك أبو العباس]

أحمد الزواوى الشهير- كان من الملازمين لحضور أبى الحسن المرينى، وعنده علوّ فى السند، وله تصانيف فى علم القراءات، والعربية، نظما، ونثرا، وكانت له نوادر حسنة، فاق أقرانه بها، وكان يضحك أبا الحسن المرّينى.

توفى غريقا بأسطول أبى الحسن (٢).


(١) راجع ترجمته فى نيل الابتهاج ص ٩٠
(٢) كان السلطان أبو الحسن المرينى قائما على دولة تونس حين أغرى به الأمير أبو العباس: الفضل أبو السلطان أبى بكر الحفصى، واستطاع أن يدخل فى طاعته «توزر» و «قفصة» و «قابس» وغيرها، وانتهى الخبر الى السلطان أبى الحسن باستيلاء الفضل على هذه الأقطار، وأنه ناهض الى تونس، فأهمه شأنه، وخشى عواقب الامور ثم استقر رأيه على الرحيل الى المغرب بعد أن حوصر عاما ونصف عام، فجهز أسطوله فى نحو ستمائة سفينة حمل عليها من كان معه من الامراء والجنود والاعوان والعلماء، واضطر أن-