للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الجدد أفصح؛ إذ هى لغة القرآن؛ قال الله تعالى {جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَغَرابِيبُ سُودٌ} (١) فضحك أهل المجلس! وكانو أزيد من أربعمائة فقيه.

وفيهم مائة متعمّم، وطارت سقطته في البلاد، رحمة الله تعالى عليه.

توفى سنة ٧٤٦ (٢).

[١١٤٨ - عبد المهيمن بن محمد الحضرمى السبتى الفقيه الأديب]

الكاتب.

أخذ عن أبى الربيع، وابن الغمّاز، وابن صالح، وله تقدّم في علم الحديث، وضبطه، ومعرفة رجاله، يحمل عن ألف شيخ قد حكاهم، وذكرهم في مشيخته، ضاعت من يده، وضاع بضياعها علم كثير.

ومن شيوخه: أبو جعفر (٣) بن الزبير، والإمام أبو عبد الله: محمد بن خميس التّلمسانى.

وكان كاتبا عند أبى سعيد، وأبى الحسن. وكان من عادته-إذا تخلّف لمرض، أو راح لبلد-توجّه الأوامر إليه التى لا بدّ من علامته فيها: إذ كان


(١) سورة فاطر ٢٧.
(٢) راجع ترجمته في شجرة النور ١/ ٢٢٠
(٣) س: «أبو حفص».