للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٠٦ - محمد بن أبى بكر بن عمر الدّمامينى الفقيه النحوى

الإسكندرى.

شارح «مغنى اللبيب».

ولد سنة ٧٦٣ وولّى خطابة بلده، وراح الهند فأكرموه، وصنّف حاشية انتقد بها على الصفدى فى شرح لاميّة العجم (١) واختصر «حياة الحيوان» وله نظم، منه:

لا ما عذاريك هما أوقعا ... قلب المعنّى الصّبّ فى الحيز

فجد له بالوصل واسمح له ... فيك لقد باع بلا مير

توفى فى شعبان سنة ٨٢٧. (٢)


(١) فى س: «. . . انتقد عليه بعض ما كره من كتابه».
(٢) ترجم له فى البغية ص ٢٧ باسم محمد بن أبى بكر بن عمر بن أبى بكر بن محمد بن سليمان بن جعفر القرشى المخزومى الاسكندرى بدر الدين المعروف بابن الدمامينى المالكى النحوى الأديب ولد بالاسكندرية سنة ٧٦٣ وتفقه وتعانى الآداب فقاق فى النحو والنظم والنثر والخط ومعرفة الشروط وشارك فى الفقه وغيره وناب فى الحكم ودرس بعدة مدارس وتقدم ومهر واشتهر ذكره وتصدر بالجامع الأزهر لإقراء النحو ثم رجع إلى الإسكندرية واستمر يقرئ بها ويحكم ويتكسب بالتجارة ثم قدم القاهرة وعين للقضاء فلم يتفق له ودخل دمشق سنة ثمانمائة وحج منها وعاد إلى بلده وتولى خطابة الجامع وترك نيابة الحكم وأقبل على الاشتغال بالعلم ثم اشتغل بأمور الدنيا فعانى الحياكة وصار له دولاب متسع فاحترقت داره وصار عليه مال كثير ففر إلى الصعيد فتبعه غرماؤه وأحضروه مهانا إلى القاهرة فقام معه الشيخ تقى الدين ابن جعبة؟ ؟ ؟ وكاتب السر ناصر الدين البارزى حتى صلحت حاله ثم حج سنة تسع عشرة ودخل اليمن سنة عشرين ودرس بجامع زبيد نحو سنة فلم يرج له بها أمر ثم ركب البحر إلى الهند فحصل له إقبال كبير وأخذوا عنه وعظموه وحصل له دنيا عريضة؟ ؟ ؟ الأجل ببلد كالبرجا؟ ؟ ؟ من الهند فى شعبان سنة ٨٣٧ وقيل سنة ٨٢٨ - قبل-