للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان من أهل الفضل والدين، خطب ببلده، وورد «مالقة (١)» وأخذ عمن كان بها من الشيوخ، صنّف أربعين حديثا، عن أربعين امرأة.

توفى سنة ٧٣٨ (٢).

[١٠٥ - أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صفوان.]

من أهل «مالقة» يكنى أبا جعفر، ويعرف «بابن صفوان»، بقيّة من أعلام أدباء هذا القطر (٣).

أخذ عن الأستاذ أبى محمد الباهلى، وعن القاضى: أبى عبد الله بن عبد الملك المؤرّخ، وأبى الحسن بن البنّاء، [له من (٤)] التآليف: «مطلع هلال أنوار الأهلة (٥)»، «وبغية المستفيد» وشرح كتاب القرشى فى الفرائض لا نظير له.

وله ديوان شعر، ومن نظمه:

وقالوا: قضاء الموت حتم على الورى ... يدير صغير كأسه وكبير


(١) احدى ثغور الأندلس المنشأة من قديم. راجع عنها صفة جزيرة الأندلس ١٧٧ - ١٧٩
(٢) راجع ترجمته فى الديباج ١/ ١٩١ بتحقيقنا والدرر الكامنة ١/ ٢٣٧
(٣) مما قاله ابن الخطيب عن المترجم: «أديب هذا القطر، وصدر من صدور كتابه، ناظم ناثر، ثاقب الذهن، قوى الادراك، امام، فى الفرائض والحساب والأدب والتوثيق، ذاكر للتاريخ واللغة مشارك فى الفلسفة والتصوف. كلف بالعلوم الالهية. آية الله فى فك المعمى لا يجاريه فى ذلك أحد ممن تقدمه، كثير الدءوب والنظر، والتقييد والتصنيف، على كلال الجوارح، وعائق الكبرة.
(٤) ليست فى س.
(٥) فى المطبوعة: «مطلع هلال أنوار الالهية» وفى الاحاطة. «مطلع الأنوار الالهية».