للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان فاضلا مضطلعا عاكفا عمره على تحقيق اللّغة، وكان مشاركا فى الطب، وسكن سبتة وأقرأ بغرناطة.

[أخذ] عن ابن الزبير (١).

توفى فى رجب سنة ٧٥٣ (٢).

[٤٨٦ - محمد بن إبراهيم الجذامى الوادى آشى.]

أبو عبد الله.

قال فى الإحاطة: «من أهل التفنّن والمعرفة والإمامة فى صناعة العربية. انتفع به أهل بلده وغيرهم، أجمع على فضله، ودينه، مشهور فى قطره. قرأ على أبى العباس بن عبد النور، وانتفع به، وخلفه بعد وفاته فى التدريس».

توفى سنة ٧٠٩ (٣).

٤٨٧ - محمد بن إبراهيم الشّطنوفى.

قال ابن حجر: «ورأيت بخطه» ابن أبى بكر (٤).

شمس الدين. ولد بعد ٧٥٠ وقدم القاهرة شابا، وتصدّى الإقراء بالجامع الطولونى، وبالشّيخونية فى الحديث، وكان مشكور السّيرة (٥).


(١) وابن رشيد، وابن العماد وغيرهم.
(٢) راجع ترجمته فى الدرر الكامنة ٤/ ٢١٥ - ٢١٦، وشذرات الذهب ٦/ ١٧٥. وفى المطبوعة جاء فى اسم المترجم: «بن بكيش» وهو تحريف: يخالف ما فى الأصول ومصادر الترجمة.
(٣) راجع ترجمته فى البغية ص ٤ وقد سقطت هذه الترجمة وما بعدها إلى ترجمة محمد بن على بن الفخار الجذامى من (س).
(٤) وفى البغية ص ٥: محمد بن إبراهيم بن عبد الله. كذا قال ابن حجر، ورأيت بخطه: ابن أبى بكر. وفى الضوء: قال السخاوى «بن عبد الله أو أبو بكر، ووجدته بخطه، ولعلها كنيته.
(٥) قال السخاوى: ولد بشطنوف فى المنوفية، من الوجه البحرى،