للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فإمّا إلى نار وإمّا لجنّة ... وكل امرئ يجزى بفعلته قبلا/

ويركن للراحات قبل بلوغها ... وكم ضاحك كان البكاء به أولى

(١) ... فما نحن في الدنيا لنعصر وجهنا

ولا لنرى غير اعتبار ب‍ [ها شغلا؟ ! (١)

فيا ربّ وفّق للرشاد مطالبى ... ويسّر لما ترضاه لى من هدى فعلا

وضع خطه بالإجازة سنة ٦٩٦.

١١٥٣ - علم الله بن أبى القاسم الهندى الرملى (٢)

الفقيه الحنفى.

له رسالة في علم التصريف، وله معرفة تامة بالنحو، والمنطق، والبيان، وله رواية في الحديث.

سمع عن أبى زيد: عبد الرحمن بن فهد (٣) بمكة المشرفة (٤) بمحضرى (٥) لقيته بها سنة ٩٨٦.

[١١٥٤ - أبو العز بن أحمد بن أبى العافية المكناسى.]

قاضى مكناسة المحصل، وكان له أخوان: أحدهما يقال له: يحيى، كان صديقا لرجل من أهل مكناسة، يقال له محمد الأديب (٦) بن عزوز، ثم إن يحيى المذكور مرض، فكواه طبيب كان هنالك، يقال له ابن سالم، فمات؛


(١) سقط هذا البيت من م.
(٢) س: «الديلى».
(٣) س: «فهر» وهو تصحيف.
(٤) سقط من م.
(٥) ليست في س.
(٦) ليست في م.