للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السّبكى، والذهبى، تفرّد بالعوالىّ، وكان عارفا بالنحو، واللغة، والتاريخ، والكتابة، واختصر «تاريخ دمشق» وعنده تشيع بلا رفض (١).

من نظمه:

بالله إن جزت بوادى الأراك ... وقبّلت عيدانه الخضر فاك

ابعث إلى عبدك من بعضها ... فإننى والله مالى سواك!

توفى فى شعبان سنة ٧١١.

ذكره السيوطى فى الطبقات الصغرى (٢).

[٨٦٤ - محمد بن موسى الدؤلى.]

كان شافعيا، وله «الحسن الملحوظ (٣) فى حقيقة اللوح المحفوظ». وأرجوزة فى المنطق، وأخرى فى العروض، والبديع الأسمى، فى ماهية الحمّى (٤).


(١) س: «تشنيع بالرفض».
(٢) قال ابن حجر: كان ينتسب إلى رويفع بن ثابت الأنصارى، وقال الصفدى: لا أعرف فى الأدب وغيره كتابا مطولا إلا وقد اختصره اه‍. وقد خدم فى ديوان الإنشاء طول عمره، وولى قضاء طرابلس، ويقال: إنه ترك بخطه خمسمائة مجلدة. ومن مؤلفاته كذلك: تهذيب الخواص من درة الغواص للحريرى، ولطائف الذخيرة فى محاسن أهل الجزيرة، نثار الأزهار، فى الليل والنهار، فى الأدب، ونوادر المحاضرات. راجع ترجمته فى الدرر الكامنة ٤/ ٢٦٢ - ٢٦٤ وشذرات الذهب ٦/ ٢٦، وبغية الوعاة ١٠٦ - ١٠٧، ومرآة الجنان ٤/ ٢٥١، وحسن المحاضرة ١/ ٣٨٨، ٥٣٤ وهدية العارفين ٢/ ١٤٢.
(٣) م: «السر المحفوظ»
(٤) س: «ماحية أسمى» وفى البغية: «فى ماهية الخمر» وفى هدية العارفين: «ماهية الحمى» ولعل هذا الصواب.