للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وممن اشتهر بلقبه من أفراد هذا الحرف:

[٩٣٢ - صفى الدين الهندى.]

توفى سنة ٧١٥ (١).

٩٣٣ - صدر الدين بن الوكيل الناظم (٢)

الأديب الحجة.

مما كتب به إلى الأمير جمال الدين-يتوجع له، ويندب أيامه بدمشق، ومقامه بالقصر الأبلق-هذه القصيدة:

أيا جيرة بالقصر كان لهم مغنى ... رحلتم فصار القصر لفظا بلا معنى (٣)

وأظلم لما غاب نور جمالكم ... وقد كان من شمس الضّحى نوركم أسنى

يعزّ علينا أن نرى الدار بعدكم ... وما نحن فيها سادتى مثلما كنّا

لقد كانت الدنيا بكم في نضارة ... ونعمى فأعفى الله بيتا به بتنا

(٤) ... سقيت ديار الظاعنين مدامعى

وقد سحّ ماء المزن يا ليته أغنى

وعيشكم والعيش منذ رحلتم ... بغيض ولا أمنا لقينا ولا منّا

ولا تحسبوا أنّ الديار أطيبها ... زمانكم لا والذى أذهب الحسنا؟ !

ولا غنّت الأطيار فوق غصونها ... ولا نهر يجرى ولا روضة فنّا (٤)

بروحى أفدى الظاعنين وإن هم ... أبوا أن نومى بعدهم يألف الجفنا (٥)


(١) م: «٧١٧».
(٢) م: «بن الناظم»
(٣) س: «. . . لهم معنى. . . رحلتهم. . .».
(٤) ما بين الرقمين سقط من. .
(٥) م: «بعدهم الجفنا»، س: «يألف الحنينا».