للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦٧ - محمد بن عبد الرّزاق.

الفقيه الرواية الجزولى المحدّث المكثر.

توفى بفاس المحروسة سنة ٧٥٨.

٧٦٨ - محمد بن محمد بن أحمد بن جزىّ الكلبى أبو عبد الله.

من نظمه يمدح الأمير: أبا الحجاج. فأول ما مدحه به قوله فى جمادى الثانية عام ٧٤١ من قصيدة مطلعها:

جلّى الدياجى وجهك الوضّاح ... وحلى الخطوب حسامك السّفاح

دانت لعزّتك الملوك وطالما ... قد كان قبل لهم بك استفتاح

أبدى لنا منك الزمان خليفة ... للدّين والدّنيا به إصلاح

وسع الرعايا منه حلم شامل ... وندى وحكم عادل وسماح

وحمى الديانة منه حزم صادق ... وتقى وصدق طويّة وصلاح

ملك عليه من المكارم والعلا ... تاج ومن حسن الثناء وشاح

يرتاح للعلياء من طرب كما ... مالت بأغصان الرّياض رياح

[ويرى الأمور بعين ذكر نيّر ... للمشكلات بنوره إيضاح

هدى الخليفة والزمان وأهله ... كل له ينتابه إفصاح

إن كان باب الفتح بابا يرتجى ... من قبله فحسامه مفتاح] (١)

وهى قصيدة طويلة، وقد تقدّم ذكر أبيه.

وله يمدحه ويهنيه فى عيد الفطر من السنة المذكورة:

هل خلت مسكا فى الديار فتيقا ... أم هل ظننت مياههنّ رحيقا؟ !


(١) ما بين القوسين سقط من م.