للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٥٥ - محمد بن أبي حاتم بن هبة الله بن خلف بن داود الدلاصى]

المالكى أبو عبد الله شرف الدين

أجاز لابن رشيد سنة ٦٨٤ لقيه بالقاهرة، وكان رجلا صالحا خيّرا.

٤٥٦ - محمد بن الحسن بن علىّ بن أحمد القسطلانى تقىّ الدين

أبو عبد الله.

خطيب جامع عمرو بن العاص.

ولد عام ٦٤٢ أخذ عن سبط السلفى [و] عن أبيه أبى الطاهر، وأجاز لابن رشيد سنة ٦٨٤.


-ودرس فى أماكن كثيرة، ثم ولى قضاء الديار المصرية فى سنة خمس وتسعين وسبعمائة، ومشيخة دار الحديث الكاملية. . . وكان وقورا قليل الكلام، غزيز الفوائد، كثير العلوم فى ديانة ونزاهة، وله شعر رائق. وقال ابن السبكى: ولم أر أحدا من أشياحنا يختلف فى أن ابن دقيق العيد هو العالم المبعوث على رأس المائة السابعة، المشار إليه فى الحديث، فإنه أستاذ زمانه علما ودينا وقال ابن سيد الناس: لم أر مثله فيمن رأيت، ولا حملت عن أجلّ منه فيمن رويت.! وقال ابن فرحون: من ذرية بهز بن حكيم القشيرى. . . اشتغل بمذهب مالك وأنقنه. ثم اشتغل بمذهب الشافعى، وأفتى فى المذهبين، وله يد طولى فى علم الحديث، وعلم الأصول والعربية وسائر الفنون، سمع كثيرا، ورحل إلى الحجاز والشام وسمع بدمشق وغيرها من جماعة يطول تعدادهم. . . وحدّث وألّف وشرح قطعة من مختصر ابن الحاجب. . . وشرح «العمدة، فى الأحكام». أملاه إملاء على ابن الأثير، وألف كتاب «الإلمام فى أحاديث الأحكام» وشرحه شرحا عظما، -