للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جسر الرصيف أبو العباس حدّده ... فخر السّلاطين من أبناء أوطاس

وجاء في غاية الإتقان مرتفعا ... لمن يمرّ به من عدوتى فاس

وكان تجديده في نصف عام غنى ... من هجرة المصطفى المبعوث للنّاس

وهذه الأبيات (١) مكتوبة في مربعة هنالك من الحجر.

وفي السنة التى بعدها كانت واقعة درنة بين (٢) الوطاسى، ووالد مخدومنا (٣) مولانا أبى العباس المنصور أبقى الله وجوده، وأدام سعوده.

وبقى الوطاسى في أسر الشريف المذكور، وبايع أهل فاس ولده وأسلموا في أسره.

وولده: اسمه: محمد القصرى.

ثم أتى بعد ذلك بالوطاسى إلى خميس مطغرة، من قرب فاس، وقصد الشريف الدخول؛ فامتنع أهل فاس؛ لمبايعتهم القصرى المذكور (٤)، ثم أعيد لمراكش، وفدى بمدينة مكناسة من يد (٥) الشرفاء، وبقية ذلك هو يذكر (٦) فى محله-إن شاء الله تعالى.

١٠٢٢ - عبد الرحمن بن على بن سفيان أبو زيد السفيانى العاصمى.


(١) س: الاسماء».
(٢) س: «على».
(٣) س: «مع والد مخدومنا».
(٤) ليست في م.
(٥) س: «جد».
(٦) م: «مذكور».