(٢) ليست فى م. (٣) كان ذا دين وشهامة، وصدع بالحق الى أن مات. ترجمته فى الدرر ٢/ ٩٧ (٤) ترجم له السخاوى فى الضوء اللامع ٣/ ٢١١ - ٢١٢ وذكر أنه ولد ببنوب، من الغربية بمصر، ونشأ بها فحفظ القرآن، والعمدة، والرسالة، والمختصر الفرعى أيضا، وألفية ابن مالك، ثم انتقل الى القاهرة، فلازم الاشتغال فى الفقه والفرائض والعربية والأصول والبيان والمعانى وغيرها. وقد سمع البخارى ومسلما على السراج: قارئ الهداية، وتصدى للتدريس والافتاء، ودرس بالبرقوقية للمالكية، وبغيرها، وخطب ببعض مساجد القاهرة، وولى مشيخة الصوفية. كان خيرا دينا ثقة مأمونا متواضعا متوددا كريما. ثم قال السخاوى: عرضت عليه بعض محفوظاتى، وسمعت بعض دروسه، واستجزناه لأجل اسمه. مات فى ربيع الاول سنة ثلاث وستين اه. وبهذا خالف ما هنا. ونقل التنبكتى عن السخاوى ترجمة داود بن سليمان فى نيل الابتهاج ص ١١٦ ووافقه فيما ذكر من سنة وفاته.