للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حرف الزّاى

٤٢٨ - زاده الملاّ العجمى.

قال ابن حجر: كان عالما بالعربية والمنطق والبيان والكشّاف، وله اقتدار على حلّ المشكلات من هذه العلوم. قدم من بلاده إلى حلب، ثمّ إلى القاهرة، وأقام شيخ الشّيخونية بمصر، ومدرّسها إلى أن مرض فطال مرضه، فشنّع عليه الكمال بن العديم أنه خرف، ووثب على الوظيفة، واستقر فيها بالجاه، فتألّم لذلك هو وولده محمود، وتوفى عن قرب سنة ٨٠٨ (١).

[٤٢٩ - زكريا بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الواحد بن عمر]

اللحيانى الهنتاتى.

صاحب «تونس». قال «الصّفدى»: كان فقيها فاضلا، قد أتقن العربية، واطّلع. على غوامض المعانى الأدبية، ونظم الشعر، وأتى فيه بالممتع، ووزر لابن عمه: المستنصر مدّة، ثم ملك سنة [٦٨٠ ثم خلع، ثم حج سنة] (٢) ٧١٨ واجتمع بالتقىّ ابن تيمية، ورجع إلى «تونس» وقد مات صاحبها فملكوه ثانيا، ولقّب القائم بأمر الله، فوثب عليه قرابته أبو بكر، فرفض الملك، وسار إلى الإسكندرية، وأقام بها إلى أن مات فى المحرّم سنة ٧٢٧ (٣).

٤٣٠ - زيدان ابن أمير المؤمنين مولانا أبى العباس المنصور ابن أمير


(١) بغية الوعاة ص ٢٤٨.
(٢) ما بين القوسين سقط من م.
(٣) بغية الوعاة ص ٢٤٨، والدرر الكامنة ٢/ ١١٣ - ١١٤.