قد قال لى نور عينى صف لنا زهرا ... على بساط من الخابور منتصب
فقلت ثغرك مع لونى لفقدك أو ... حصباء در على أرض من الذهب
وله من التورية:
وجادت بالدمع القريح ديارهم ... فلعلى أحظى بقرب الدار
وطلبتهم رفقا لسائل قربه ... فالله قد أوصى بحفظ الجار
وله:
أجريت دمعى طائعا لجفائه ... فأجاب سائله بنهى عاصى
ودنا فقال تلطفا: يا دانيا ... خذ سهم وصلك من حبيب قاصى
وله قصائد يمدح بها المخدوم، أيقاه الله بمنه.
ولد بعد ٩٦٠ - والله أعلم-فى غالب ظنى.
٣١٠ - أرخان بن عثمان (١).
أحد ملوك الأتراك. توفى سنة ٧٣٦.
[٣١١ - أيوب بن نعمة بن محمد المقدسى النابلسى،]
الشيخ الأجل الحكيم، الماهر المحدّث زين الدين [أبو] الصبر.
(١) قال فى الدرر ١/ ٣٤٧: وكان قد تغلب على طرف من بلاد الروم، فوقعت بينهم وقائع كثيرة، وانتصر هو وعظم قدره، وكثرت فتوحاته فى بلاد الكفر، وذلك من جهة البر الشرقى من البحر، وكان انتصاره سنة ٧٦٦. وهو أول من اشتهر من بنى عثمان: ملوك الروم.