للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخذ عن أبى الحسن بن سليمان القرطبى، وأبى مروان الشريشى، وأبى جعفر ابن الزبير وغيرهم.

[١٣٧ - أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز البرغواطى.]

الشيخ الفقيه، الصالح، العالم، القدوة الكبير العلم الشهير، نزيل أزمور، وبها توفى فى شهر رمضان المعظم عام ٦٨٨.

١٣٨ - أحمد بن محمد بن محمد بن حسن بن على بن يحيى [بن

محمد] بن خلف [الله] بن خليفة: تقى الدين أبو العباس الشمنىّ

القسنطينى الحنفى.

الفقيه، المفسر، المحدّث، الأصولى، المتكلم، النحوى، البيانى، المحقق، إمام النحاة فى زمانه.

ولد بالإسكندرية سنة ٨٠١، وقدم القاهرة مع والده، وكان من علماء المالكية.

أخذ النحو عن الشمس الشّطنوفى، ولازم القاضى: شمس الدين البساطى، وانتفع به فى الأصلين، والمعانى، والبيان، وأخذ عن يحيى السيرامى (١)، والحديث، عن ولىّ الدين العراقى.


= يقلع بهم فى شتاء عام خمسين وسبعمائة، فثار بهم البحر فى احدى الليالى، وعصفت بهم الرياح، وجاءهم الموج من كل مكان، وهلك كل من كان معه من أعلام المغرب، وكانوا زهاء أربعمائة منهم أبو عبد الله: محمد بن سليمان السطى. وأبو عبد الله: محمد بن الصباغ المكناسى الذى أملى فى مجلس درسه بكمناسة على حديث «يا أبا عمير. ما فعل النعير» أربعمائة فائدة، وأبو العباس: أحمد الزواوى «المترجم» ومن العجيب أنه لم ينج فى هذه الليلة سوى السلطان أبى الحسن. راجع الاستقصاء فى أخبار المغرب الأقصى ٣/ ١٧٠ - ١٧١
(١) وبه تفقه.