(٢) أبى العباس. سمع عليه «صحيح البخارى» فى قدمته الثانية اليها؛ سنة ٧٢٣. كما سمع على أبى الحسين: على بن عمر الوانى صحيح مسلم، والأربعين البلدانية للسلفى، عن سبط السلفى عن جده، وسمع على النجم عبد الله بن على الصنهاجى صحيح مسلم، و «جامع الترمذى» خلا من باب الدعوات الى آخره، والغيلانيات، وعليه وعلى التقى: محمد المهلبى «الشفا» للقاضى عياض، والسيرة لابن اسحاق، وعلى ابن جماعة: «صحيح البخارى» و «سنن ابن ماجه» و «جامع الأصول» لابن الاثير و «الشاطبية» و «معجم المنذرى» خلا الأجزاء ١١، ١٤، ١٨، وعلى أبى الحسن: على بن اسماعيل بن قريش «سنن الشافعى» وأحاديث بن الفرضى، وبعض السيرة الهشامية، ومشيخة تخريج ابن أيبك الحسامى وعلى الحافظ بن سيد الناس السيرة. تأليفه. وعلى جماعة سواهم بالقاهرة، وبدمشق سنة أربعين على الحافظ أبى الحجاج المزى الجزء الثانى عشر من كتاب «الصيام» للحسين ابن الحسن المروزى-دون ما فى آخره من حديث ابن المنذر-وعلى الحافظ الذهبى جزءا من تخريجه، فيه: عوالى مالك، وآخره تفسير قوله تعالى: (لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ). وأجازه ابن عبد الدّائم، والقاسم بن عساكر وغيرهم، واشتغل بالفقه والعربية، والأصلين وبرع فى ذلك. ذكر ذلك كله ابن تغرى بردى. (٣) فى م: «الرازى». وما أثبتناه هو الموافق لما فى البغية. راجع ترجمته فى المنهل الصافى ١/ ١٤٤ - ١٤٥، والنجوم الزاهرة ١١/ ٣١٥ وبغية الوعاة ص ١٨٧، والدرر الكامنة ١/ ٦٠، والعقد الثمين ٣/ ٢٥٨. (٤) ليست فى م.