للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قرأ على أبى الحسن القيجاطى، وابن الفخّار، وكان قاضيا.

ولد سنة ٧٠١ وتوفى سنة ٧٤٤ (١).

[٧٢ - أحمد بن يحيى بن عبد المنان الخزرجى.]

الأديب الكاتب. له نظم رائق. حكى أنه قدم «مكناسة» مع أبى العباس: أحمد المرينى بن أبى سالم، ونزل ابن عبد المنان فى مرستان مكناسة؛ لكونه كان خاليا فكتب له السلطان أحمد المذكور هذه الأبيات:

يا شاعرا قد خبرناه ففاض لنا ... بالشعر والكتب من تلقاء نجران

نبّئت أنك قد بدلت دارك فى ... مكناسة فشجا من عندك ابنان (٢)

ما زال بتبعك الغاوون من زمن ... حتى لقد همت فى وادى المرستان

فأجابه الكاتب أبو العباس المذكور (بقوله (٣)):

لما بدا لى فى حمى مكناسة ... مثوى الدين مضوا من الأتراب

أيقنت أنى لست ذا عقل بها ... أتعبت (٤) نفسى من هوى وتصابى

فتركت دارى لم أعرّج نحوها ... ورأيت مارستانها أولى بى

و[قد (٥)] تنسب إليه حكاية، وهى أنه كان ذات يوم فى طريق


(١) راجع الترجمة فى بغية الوعاة ص ١٥٧ وهى فيها معزوة الى تاريخ غرناطة. وترجم له السخاوى فى الدرر الكامنة ١/ ٣٠٦ وذكر أنه تعانى الشروط فمهر فيها، فكان من شيوخ الموثقين.
(٢) فى س: «مكناسة فحشا عنك».
(٣) ليست فى س.
(٤) فى المطبوعة: «أعطيت».
(٥) ليست فى س.