للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكم ورّخت أنت وفاة شخص ... وما ورّخت أنت وفاة مثلك

وهو أيضا من أشياخه.

ولم أقف على وفاته (١). كان حيّا سنة ٧٦٤ (٢).

[٣٩٠ - خلف الله المجاصى المالكى أبو سعيد.]

كان حافظا يحفظ «المقدمات (٣) و «البيان» و «التحصيل» وكان باقعة الدهر فى الحفظ.

أخذ عن سليمان الونشريسى.


(١) كيف وهى مذكورة بين يديه فى الدرر وغيرها؟
(٢) كان مولده سنة ٦٩٤ وأول سماعه الحديث فى سنة ٧٠٣. سمع فيها صحيح مسلم على شرف الدين الفزارى، وسمع البخارى على ابن مشرف سنة ٧٠٤ ومن شيوخه بالشام: القاسم بن عساكر، وبالقدس: زينب بنت شكر، وبمكة الرضى الطبرى، وبمصر: جماعة من أصحاب النجيب، وقد بلغ عدد شيوخه بالسماع ٧٠٠، وجمع فهرست مسموعاته فى كتاب سماه: «الفوائد المجموعة، فى الفرائد المسموعة» وصنف التصانيف فى الفقه والأصول والحديث، كالقواعد التى جودها، و «تحفة الرائض، بعلوم آيات الفرائض» و «الأربعين، فى أعمال المتقين» و «شرح حديث ذى اليدين» و «الوشى المعلم، فيمن روى عن أبيه، عن جده، عن النبى صلّى الله عليه وسلم» وغيرها. ولى تدريس الحديث بالناصرية سنة ٧١٨، ثم الأسدية سنة ٧٢٣، ثم حلقة صاحب حمص سنة ٧٢٨ نزل له عنها المزى: شيخه، ثم الصلاحية بالقدس سنة ٧٣١ وقطن بها الى أن مات. كان اماما فى الفقه، والنحو، والأصول، مفتنا فى علوم الحديث وفنونه علامة فيه حتى صار بقية الحفاظ، عارفا بالرجال، وعلل الحديث. حقق ابن حجر أن وفاته كانت سنة ٧٦١. راجع ترجمته فى الدرر ٢/ ٩٠ - ٩٢، وشذرات الذهب ٦/ ١٩٠ - ١٩١.
(٣) فى م «المقامات» وهو تحريف.