(٢) من س (٣) م: «الشهير بالصغير». (٤) قبل هذا فى س: «أخذ عنه بجامع الأندلس». (٥) بعد هذا فى م: «أخذ عن ابن غازى وأبى زكريا: يحيى بن بكار». (٦) س: «السلاسى» (٧) أخذ عنه ابن غازى كثيرا من كتب القراءات والحديث-دراية ورواية-ولازمه سنين فى التفسير ينقل كلام ابن عطية والصفاقسى ويضيف إليه كلام الزمخشرى والانتصاف والطيبى وغيرها، وفى العربية؛ يستوفى أبحاثا من كلام ابن أبى الربيع وأبى حيان وابن هاني وأبى إسحاق الشاطبى وأبعاضا من كتاب سيبويه والإيضاح والتسهيل والمغنى وشرح بانت سعاد. وكان من عادته إطالة البحث عما أشكل عليه، حتى يقف عليه، وقد عود لسانه: «لا أدرى» يكررها مرارا فى مجلس واحد، وربما قالها فيما يدرى، وربما حرر مسألة أتم تحرير ثم يقول: إنما خرجتها لكم، فعليكم بمطالعتها فى كذا وكذا. وإذا تراخى من طلبته أحد أنشده: «ما هكذا يا سعد تورد الإبل؟ ! » راجع ترجمته فى نيل الابتهاج ٣٢١ - ٣٢٢