للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حسبتها عند العشيّة ضمّخت ... أرجاءها شمس النهار خلوقا؟ !

[أحسبت رفع الصوت من وحشيّها ... ترجيع ألحان فبت مشوقا؟ ! ] (١)

ولقد وقفت بها أردّد عبرة ... لو أنها هملت لظلت غريقا

وأحلّل القلب الضعيف مخافة ... منّى عليه أن يطير خفوقا/

ولكم وردت الحىّ إذ هم نجّع ... وأتيتهم تحت الظلام طروقا

وهى طويلة جدّا (٢).

٧٦٩ - محمد بن محمد بن عيّاش الأنصارى الأديب أبو عبد الله.

من نظمه:

عليك بتقوى الله فى كل موطن ... ومهما أتيت الذنب فامح بإحسان

وخالق جميع الناس خلقا جميلة ... وتلك وصاة قد أتتك بتبيان

توفى سنة ٧٥٩.


(١) سقط هذا البيت من م
(٢) ترجم له ابن حجر فى الدرر الكامنة (٤/ ١٦٥) وذكر أنه من أهل غرناطة، وأنه تعانى الأدب فبرز فيه، وابتدأ فى جمع تاريخ غرناطة فحصل منه جملة مستكثرة، ثم نوه بكثرة حفظه، وثقوب فهمه، وأورد طائفة من شعره ثم قال: مات فى شوال سنة ٦٥٦ وله ست وثلاثون سنة. وفى هدية العارفين (٢/ ١٦٠) أنه ولد سنة ٦٩٣ وتوفى سنة ٧٥٨ وأنه من شيوخ لسان الدين بن الخطيب ومن مصنفاته: «أصول القراء الستة غير نافع»، و «الأنوار السنية، فى الكلمات السنية» و «تقريب الوصول، فى علم الأصول» و «الدعوات والأذكار، المخرجة من صحيح الأخبار» و «القوانين الفقهية، فى تلخيص مذهب المالكية» و «المختصر البارع فى قراءة نافع» و «وسيلة المسلم فى تهذيب صحيح مسلم» وغير ذلك.