للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شبّهته قمرا إذ مرّ مبتسما ... فكاد يجرحه التشبيه أو كلما

ومرّ فى خاطرى تشبيه وجنته ... فسيّلت فكرتى من عارضيه دما

ذكره ابن شاكر (١) فى تاريخه (٢) والله أعلم.

[٣٤٣ - [بشير مولى محمد بن الكاتب.]

الفقيه المبارك. كان حيا سنة ست وثمانين وسبعمائة] (٣).


(١) فى ص: «شاكل» وهو تصحيف.
(٢) فى فوات الوفيات ١/ ١٥٣ - ١٥٥ وذكر أنه حدث عن أيمن بن نائل، وعمرو بن دينار وعاصم بن أبى النجود، وكان من عقلاء المجانين، وله كلام مليح، ونوادر، وأشعار، واستقدمه الرشيد وغيره ليسمع كلامه. وأنه توفى فى حدود التسعين والمائة. وذكر ابن شاكر حكاية البيتين اللذين أوردهما ابن القاضى هنا فقال: سأله يوما على بن عبد الصمد البغدادى: هل قلت شيئا فى رقة البشرة؟ فقال: اكتب: أضمر أن أضمر حبى له فيشتكى اضمار اضمارى رق فلو مرت به ذرة لخضبته بدم جارى فقال: أريد أرق من هذا، فقال: أضمر أن يأخذ المرآة لكى يبصر وجها له فأدناها فجاز وهم الضمير منه الى وجنته فى الهوى فأدماها فقال: أريد أرق من هذا، أيها الأستاذ، فقال: نعم وما أظنه، اكتب: شبهته قمرا. . البيتين، فقال: أريد أرق من هذا. فقال: يا بن الفاعلة، أرق من هذا كيف يكون؟ رويدك لأنظر ان كان قد طبخ فى البيت حريرة أرق من هذا؟ !
(٣) ما بين القوسين سقط من المطبوعة.