للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[كلّ العلوم تناعيه وتنشده ... لما قضى مهلا يا أيها البشر (١)]

قد كان فى كلّ علم آية ظهرت ... وما العيان كمن قد جاءه الخبر

وهى طويلة تركتها لأجل الاختصار (٢).

[١٣٩ - أحمد بن محمد بن على الأصبحى الأندلسى.]

أبو العباس [العنابى (٣)] النحوى، لازم أبا حيان، واشتهر ذكره، وشرح «كتاب سيبويه» [والتسهيل (٤)] توفى فى عاشر (٥) المحرّم سنة ٧٧٦ (٦).

[١٤٠ - أحمد بن محمد بن محمد بن عطاء الله بن عوض الإسكندرانى]

القاضى.

ناصر الدين الزبيرى، ينسب إلى الزبير بن العوّام. ولى قضاء المالكية


(١) هذا البيت ليس فى المطبوعة.
(٢) أورد السيوطى القصيدة بتمامها فى البغية آخر ترجمته له ص ١٦٣ - ١٦٧. وذكر أن الشمنى أقام بالجمالية مدة، ثم ولى المشيخة والخطابة بتربة قايتباى، ومشيخة مدرسة اللالا، وطلب لقضاء الحنفية بالقاهرة سنة ثمان وستين فامتنع. راجع ترجمته أيضا فى الضوء اللامع ٢/ ١٧٤ - ١٧٨، وحسن المحاضرة ١/ ٤٧٤ - ٤٧٧، وشذرات الذهب ٧/ ٣١٣.
(٣) ليست فى المطبوعة.
(٤) ليست فى المطبوعة.
(٥) فى المطبوعة: «تاسع عشرين».
(٦) اشتغل بالاندلس، ثم قدم فلزم أبا حيان وحمل عنه كثيرا، واشتهر به، ثم تحول الى الشام، فعظم أمره، وانتفع الناس به، وتفقه قليلا للشافعى وله شعر دونه فى كتابه الذى جمع فيه شعر ابن نباتة. راجع ترجمته فى الدرر الكامنة ١/ ٢٩٨