للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٧٥ - محمد بن عبيدة النحوى الاشبيلى أبو عبد الله.]

الأستاذ المقرئ.

توفى سنة ٧٠٦ (١).

[٤٧٦ - محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن محمد الحميرى الحجرى.]

- بفتح الحاء وسكون الجيم-الرّعينى، نسبة إلى حجر ذى رعين، ويعرف بابن خميس التّلمسانى.

الفقيه العالم العلامة، الحجة شيخ الجماعة، أبو عبد الله، الشاعر المجيد.

رحل من تلمسان إلى سبتة فأقام بها مدّة، ومدح رؤساءها من بنى العزفى، ثم جاز البحر إلى الأندلس، فاحتل بحضرة غرناطة فى أواخر ستة ٧٠٣ فى جوار الوزير أبى عبد الله ابن الحكيم، وألبسه ابن خميس من حلل شعره ونثره، وكان من فحول الشعراء وكان صناع (٢) اليدين، صنع قدحا من الشمع على أبدع ما يكون فى شكله، وكتب بدائر شفته:

وما كنت إلا زهرة فى حديقة ... تبسّم عنّى ضاحكات الكمائم


(١) ترجم له السيوطى فى بغية الوعاة ص ٧٢ ونقل عن ابن رشيد قوله عنه: أستاذ مقرئ أديب نحوى بارع، نزل؟ ؟ ؟ ، له نظم.
(٢) فى س: «صنع».