(٢) يقصد: «تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف». (٣) سمع الكتب الكبار، كالستة، والمسند، والمعجم الكبير، وتاريخ الخطيب، والنسب للزبير، والسنن الكبير، والمستخرج على مسلم، والحلبة، والدلائل، وغيرها، ومشيخته نحو الألف، وقد أخذ عن الشيخ: محي الدين النووى وغيره، وسمع بالشام، والحرمين، والإسكندرية وغيرها، وأتقن اللغة والتصريف، وكان لا يتكثر بفضائله، ولا يغتاب أحدا، ويتوجه إلى الصالحية ماشيا. قال ابن تيمية: لما باشرها المزى لم يلها من حين بنيت إلى الآن أحق بشرط الواقف منه. لقول الواقف: فإن اجتمع من فيه الرواية ومن فيه الدراية قدم من فيه الرواية. وقال الذهبى ما رأيت أحدا في هذا الشأن أحفظ منه. وكانت وفاته سنة ٧٤٢. راجع ترجمته في الدرر الكامنة ٤/ ٤٥٧ - ٤٦١، والنجوم الزاهرة ١٠/ ٧٦ - ٧٧، وشذرات الذهب ٦/ ١٢٦ - ١٢٧، والبداية والنهاية ١٤/ ١٩١، وطبقات الشافعية ٦/ ٢٥١ - ٢٧؟ ؟ ؟ .