للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقلت مجيبا عن مقالتهم وقد ... غدوت لجهل منهم أتعجب (١)

إذا استدرك الإنسان ما فات من علا ... فللحزم يعزى لا إلى الجهل ينسب

والرواية عنه عزيزة، وقد سمع منه ابن رافع، وذكره فى معجمه.

وله تصانيف حسان، منها: الجمع بين العباب والمحكم» فى اللغة، و «شرح الهداية» فى الفقه و «الجمع المتناهى فى أخبار النحويين واللغويين»: عشر (٢) مجلدات و «شرح كافية ابن الحاجب» و [شرح شافيته (٣) و «شرح الفصيح» و «الدرّ اللقيط، فى البحر المحيط». فى مجلدين: قصره على مباحث أبى حيان مع ابن عطية. والزمخشرى، و «التذكرة» ثلاث (٤) مجلدات سماها: «قيد الأوابد».

توفى تاج الدين فى الطاعون العام فى رمضان سنة ٧٤٩ (٥).


(١) فى س: «بجهل» وفى المطبوعة: «منه».
(٢) فى البغية التى نقل عنها ابن القاضى: «والجمع المتناه فى أخبار اللغويين والنحاة» وقد قال السيوطى عن هذا الكتاب: وكأنه مات عنها مسودة فتفرقت عنه شذر مذر، وهذا الأمر هو أعظم باعث لى على اختصار طبقاتى الكبرى فى هذا المختصر (البغية) فان تلك لما نرومه فيها يحتاج الى دهر طويل، من الوقوف على الغرائب والمناظرات واسناد الأحاديث والاخبار. . الخ وقال السخاوى: رأيت منه الكثير بخطه، من ذلك مجلدة فى المحمدين خاصة.
(٣) ليست فى المطبوعة.
(٤) قال عنها السيوطى: وقفت عليها بخطه من المحمودية: (المكتبة).
(٥) قال السخاوى: قلما وقفت على كتاب من الكتب الأدبية من شعر وتاريخ ونحو ذلك الا وعليه ترجمة مصنف ذلك الكتاب بخط ابن مكتوم. راجع ترجمته فى الدرر الكامنة ١/ ١٧٤ - ١٧٦، وبغية الوعاة ص ١٤٠ - ١٤٣ وفيهما طرف من شعره. العلمى وغيره. وقد ترجم له ابن العماد فى-