للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما يحكى عن الأستاذ أبى على الشّلوبينى، والإمام الأبىّ، والأستاذ أبى محمد: عبد الله المصرى وغيرهم، إلا أنه كان متيقظا فى العلم.

وله تصانيف فائقة، وأوضاع رائقة، منها: «رصف المبانى (١)، فى شرح حروف المعانى» وهو فى فنه غاية، وله كتاب شرح [فيه] (٢) البسملة-والتصلية- «وشرح كراسة أبو موسى الجزولى» فى سفرين وله شرح على، معرب الأستاذ أبى عبد الله بن هشام المعروف بالشوّاش، من أهل المرّية، وكتاب فى حصر موادّ الأعاريض، وجزء لطيف فى العروض، و «تقييد على طائفة من الجمل للزجاجى».

قال ابن خاتمة: ومن شعره ما أنشدنا له شيخنا الأستاذ المصنف أبو عثمان: سعيد (٣) بن أحمد بن التجيبى، عنه، وهو من أجود ما يوجد له:

لحا الله دنيا لا يقرّ قرارها ... ولا عيشها يصفو مذاقا لذائق

إذا قاربت رابت وإن هى أبعدت ... عدت وكلا الأمرين فعل المنافق (٤)

قال: وله أيضا-أنشدناه الفقيه الأديب الكاتب أبو القاسم بن [محمد بن محمد المرشدى] (٥) عنه:


(١) فى س: «رصف المثانى».
(٢) ليست فى المطبوعة.
(٣) فى س: «سعد».
(٤) رابت: أوقعت فى الريبة، والريب والريبة: صرف الدهر، والحاجة والظنة والتهمة. وفى المطبوعة: «: عدوت. . من فعل. .»
(٥) فى المطبوعة: «أبو القاسم بن الراشدى»