للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قطعت رءوس المعتدين سيوفهم ... من مات منهم فى الخوامل يقبر

قادوا من الأبطال كلّ غضنفر ... أسد هصور فى الكريهة أكشر

ملئت بهم عين الزّمان وقلبه ... واسودّ وجه الكفر فهو الأغبر (١)

]

أمّا الجنوب فإن جندك لم يدع ... شخصا بها ينوى الشقاق فيغدر

اجتلتهم منها وجسمك ثاويا ... «مرّاكشا» هذا لعمرك أكبر (٢)

تركوا لك الأوطان دون منازع ... تالله إن التّرك موت أحمر

لا زلت بالسّيف المهنّد بانيا ... شرفا به نحن الموالى نفخر (٣)

وهنّأه وزير القلم أبو فارس: عبد العزيز بن محمد الفشتالى بقصيدة مطلعها:

جيش الصباح على الدّجى يتدفّق ... وبيّاصه لسواد ذلك يمحق

وهنأه الأديب أبو محمد: عبد الله بن عجال المروزى (٤) بقصيدة مطلعها:

[أتى البشير لمن جلّت مواهبه ... مستصحب النّصر مذ تسرى كتائبه

وللأديب أيضا أبى عبد الله: محمد التّورغى (قصيدة) مطلعها (٥)]:


(١) ما بين القوسين ليس فى المطبوعة، وفيها بعد البيتين الأولين: «الى أن قال فى آخرها: «أما الجنوب. .».
(٢) فى م: «أجليتهم» واحتال الشئ: ذهب بأوساقه، ولا يسوغ النصب فى قوله: «ثاويا» الا بتكلف.
(٣) فى م: «. . للسيف» وفى ص: «. . المهند بائنا» وفى م: «. . نحو الموالى».
(٤) فى س «الزورى»، وفى م: «المزوزى».
(٥) ما بين القوسين من س.