للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أرى بخده وردا قلت أقطفه ... قالوا فإنّ سهام العين تحميه (١)

وله أيضا (٢):

حمّلتنى من عظيم الشّوق يا أملى ... ما لا يكاد لسانى اليوم يحصيه

قد كنت قدما رحيب الصدر واسعه ... حتى نظرتك يا من لا أسمّيه

وله أيضا:

رفقا على القلب إذ بالقلب سكناك ... وارع دمامى فإنّ الله يرعاك

وارفق بطرف كئيب أنت ناظره ... قد طالما شاهدت عينيه عيناك

وعامل الجسم بالإحسان يا أملى ... إذ هو مأوى لقلب هو مأواك

واعكس ظنون أناس طالما زعموا ... قطعك عنّى بذاك الظنّ حاشاك

واردد كيود العدا فى نحرهم أبدا ... أنهاك أن تأمن الأعداء أنهاك

وما يضرّك لو واصلت يا أملى ... صبّا كئيبا بطول الدهر يهواك

وله أيضا:

يفنى ويقضى زمانى فى الهوى عبثا ... وهو يروح ويعدو فى تجنّيه

منعّم العيش سالى البال ذو طرب ... ما داق يوما عذاب الصدّ والتّيه (٣)


(١) فى م: «أربى. .» وفى س، ص: «. . فقلت» وحتى الوزن لم يستقم مع الشاعر فى البيت.
(٢) بعد هذا فى س: سحر يمونه باخوان خلفى بادى البلاهة يفنى القلب مبليه؟ مملوك فيك يا حى فيا أسفى لوصلته فلعل الوصل يحييه؟ وله أيضا: حملتنى. .
(٣) فى س: «. . البال لوطرها. . عذاب الصب. .»