للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم قال:

ولما سمع عمر هذا البيت قال:

وأنشدنا

ما مدح رجل هجى قومه (١) ...

... [صنع الريح من الماء زرد ... أىّ درع لقتال لو جمد؟

وأنشدنا

شرطى الإنصاف إذ قيل اشترط ... وصديقى من إذا قال عدل

... ولما استجزته فى أول يومنا المذكور، كما هو العادة؛ لتكون الإجازة منسجمة مع الشمل أنشدنى رحمه الله:

أجزت لكم مرويّنا مطلقا وما ... لنا سائلا أن ترحموا بدعاء] (٢)

... وأنشدنا لغيره:

تفجّر الماء جريا من أنامله ... والجذع حنّ حنين الشّائق الثّكل (٣)

...


= راجع ترجمته والبيت المذكور. وأثر عمر فى الاستيعاب لابن عبد البر ١/ ٢٣٨. وراجع عن بجيلة لسان العرب ١٣/ ٤٨ والقاموس ٣/ ٣٣٣، والأغانى ٩/ ٩٣ والاستيعاب فى الموضع المذكور، ومعجم قبائل العرب ١/ ٦٣.
(١) إلى هنا ينتهى ما أثر عن عمر. وليس منه ما بعده، وهو إنشاد جديد.
(٢) ما بين القوسين من س
(٣) فى البيت إشارة إلى بعض المعجزات النبوية كما لا يخفى.