بالعرف مر وانه عن نكر وكفّ أذى ... وغضّ طرفا وأكثر ذكر مولانا (١)
...
(١) روى فى هذا أحاديث كثيرة، منها ما رواه أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «إياكم والجلوس بالطرقات». . قالوا: يا رسول الله! ما لنا بدّ من مجالسنا؛ نتحدث فيها. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إذا أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه» قالوا: وما حقّه؟ قال: «غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر». أخرجه البخارى فى كتاب المظالم: باب أفنية الدور والجلوس فيها، والجلوس على الصعدات ٥/ ٨٥. ومسلم فى كتاب اللباس والزينة: باب النهى عن الجلوس فى الطرقات، وإعطاء الطريق حقه ٣/ ١٦٧٥. وفى كتاب السلام: باب من حق الجلوس على الطريق رد السلام ٤/ ١٧٠٤. وأبو داود فى كتاب الأدب: باب فى الجلوس فى الطريق ٤/ ٣٥٤