للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأنشدنا:

تعلّم الخطّ واستفده ... فإن ما بعده عناء

انظر إلى قوله تعالى {(يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ) (١)}

وأنشدنا:

تعلّم قوام الخطّ يا ذا التأدّب ... ولازم له التعليم فى كلّ مكتب

فإن كنت ذا مال؛ فحظّك زينة ... وإن كنت محتاجا فأفضل مكسب

وأنشدنى:

ما الناس إلا الكتبه ... حديثهم ما أعجبه

هم حرّروا دينكم ... بقطعة من قصبه (٢)

وحدّثنى أن ابن غازى لما [نفى من مكناسة] (٣) نفاه محمد بن أبى زكرياء:


= ابن الأحنف والحسين الخليع وشاعر آخر لعله مسلم بن الوليد، ومعهم فتى يقال له يحيى بن المعلى، فحضروا الصلاة فقام يصلى بهم، فنسى «الحمد لله» وقرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ثم أرتج عليه فى نصفها، فقال أبو نواس: أكثر يحيى. . وقال العباس: قام طويلا. . . وقال الآخر: يزحر فى محرابه. . وقال الرابع: كأنما لسانه. . . راجع شرح ديوان أبى نواس لمحمود واصف ٤١.
(١) سورة فاطر: ١
(٢) س: «هم أحرزوا»
(٣) ما بين القوسين من س