للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأنشدنى:

أيحسب المرء أن العلم يدركه ... براحة الجسم؟ ليس الأمر ما حسبا (١)

وأنشدنى:

لمحبرة تجالسنى نهارا ... أحبّ إلىّ من أنس الرفيق

ورزمة كاغد فى البيت عندى ... أحبّ إلىّ من عدل الدقيق

ولطمة عالم فى الخدّ منى ... أحبّ إلىّ من شرب الرحيق (٢)

وأثر الحبر فى ثوبى وكفّى ... أحبّ إلىّ من أثر الخلوق/

[إلا أن الأخير لم ينشدنيه

وأنشدنى لأبى عبد الله: محمد بن أبى الفضل بن خروف التونسى رحمه الله:

عليك إذا رمت الفروع بأربع ... توفوا على الترتيب فى رقم مقولى

فنعمانهم قنّا وقعط لمالك ... وللشافعى رد ورم لابن حنبل] (٣)

١٥٠ ١٥٠ ١٧٩ ٢٠٤ ٢٤٠

وأنشدنى لابن النحاس يرثى ابن مالك (٤):

قل لابن مالك ان جرت بك أدمعى ... حمرا يحاكيها النّجيع القانى


= دعونى وأمرى واختيارى؛ فإننى بصير لما أفرى وأبرم من أمرى إذا ما مضى يوم ولم أصطنع يدا ولم أقتبس علما فما هو من عمرى هذا والبيت فى ديوان البستى أيضا ص ٣١.
(١) راجع جامع بيان العلم (١/ ٩١)
(٢) م: «من شر الرحيق» وفيها تحريف واضح
(٣) ما بين القوسين سقط من المطبوعة: وقد رمز إلى وفياتهم بحروف الجمّل والمعروف أن وفاة ابن حنبل سنة ٢٤١ خلافا لما تشير إليه الحروف فى البيت.
(٤) أورد السيوطى الأبيات الثلاثة الأولى فى البغية ٥٧ والبيت الثالث أورد صدره بلفظ: «لكن يهون على ما أجنى الأسى».