للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن نظمه أيضا لما قفل من السفارة، هنّأ [بها (١)] مخدومنا أبا العباس: /أحمد المنصور-هذه (٢) القصيدة:

هذا اعتذارى فى الصبابة لاح ... لما تبدّت طلعة كالصّباح

يقلّها قد يميس كما يميس عصن بمرور الرّياح (٣) ...

يا عاذلى لست أنكر ما ... تلحى عليه فى غرام الملاح (٤)

[لكننى قضى علىّ الهوى ... بحظ عدلى نرجس وأقاح؟ ] (٥)

رسم متى حاججت مستظهرا ... به أتانى بمعلّى القداح

فكفّ عن نشوان خمر الهوى ... لومك؟ ؟ ؟ ؛ فهو منه ليس بصاح (٦)

أنّى له بالصّبر عن جؤذر ... تشبيهه؟ ؟ ؟ بالشّمس ظلم صراح (٧)

لولا الأفول والكسوف لصحح ... قول من شبّهها بالصّباح

يا طامعا فى عسل-دونه ... العتال، يزرى بقوام الرّماح (٨)

حذار من قوس الحواجب قد ... أوقرها؟ ؟ ؟ لحفظ شهد وراح (٩)

فكم أراشى السّهد بالهدب كى ... يريك تأثير المراض الصّحاح (١٠)

ظبى قرب؟ ؟ ؟ الأسد مرعى له ... وليس يرضى بنبات البطاح


(١) من ص.
(٢) س: «بهذه».
(٣) ص: «يقلها خد».
(٤) «س»: «عليه من».
(٥) من ص.
(٦) س: «فكيف».
(٧) الجؤذر فى الأصل ولد البقرة الوحشية، استعاره هنا لمحبوبه.
(٨) العسّال: الشديد الضرب بالرمح.
(٩) س: «. . . يحفظ. . ورواح».
(١٠) المراشاة: المحاباة والمصانعة. وفى س: «يربك تأثير الصحاح».