للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فبالذى خصّك بين الورى ... برتبة عنها العلا ينزل

عجّل بإذهاب الذى أشتكى ... وإن توقّفت فمن أسأل؟

[فحيلتى ضاعت وصبرى انقضى ... ولست أدرى ما الذى أفعل؟ ] (١)

وأنت باب الله أىّ امرئ ... وافاه من غيرك لا يدخل

صلّى عليك الله ما صافحت ... زهر الروابى نسمة شمأل

مسلّما ما فاح عطر الحمى ... وطاب منك النّدّ والمنول (٢)

والآل والأصحاب ما غرّدت ... ساجعة أنلوذها؟ ؟ ؟ مخضل

ومما قاله وهو متعلق بأستار الكعبة فى بعض السّنين:

يا ظاهرا جلب الألباب ظاهره ... وباطنا جذب الأرواح باطنه/

ومقيما بقلب لا براح له ... ما خاب قلب محبّ أنت ساكنه

فاعطف على دنف ذابت حشاشته ... مما يعانيه أو مما يعاينه

[وما ذكرت له إلا شكى وبكى ... وانهلّ بالدمع من عينيه هاتنه

هذا حديث هواه بثه وبدا ... للناس مرتبه فى الحبّ كامنه (٣)]

وله أيضا:

إلى الله أشكو ما ألاقى وإنه ... بحالى عليم وهو يرحم عنده

فما خاب من يرجو من الله ما يشا ... ولا فصل إلا وهو يوجد عنده

فطب واغتبط وافرح بكل مؤمّل ... فعمّا قريب ينجز الله وعده

وله أيضا:

أود من الدنيا صديقا موافقا ... وفيّا بما أرضاه يرضى وينشرح (٤)


(١) سقط هذا البيت من س.
(٢) الند بفتح النون المشددة وكسرها: نوع من الطيب. أو هو المعنبر، والمندل: العود. اه‍. قاموس
(٣) ما بين القوسين سقط من م.
(٤) س: «صديقا موافيا. . رحيما»