للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحد مماليك المخدوم أبى العباس المنصور. أحد قواد الرماة. له بسالة وشجاعة وحسن سياسة، وفضل.

وهو أحد الموجّهين لفتح بلاد السودان، وهو على الأسطول هناك (١)


= وكان إماما عالما علامة عارفا بالصرف والعربية وغيرها حافظا للتاريخ واللغة كثير الاستعمال لها لا يمل من المطالعة والكتابة. ثم قال: وكتب ممن قرأ عليه أشياء وقرظ لى بعض تصانيفى، وبالغ فى الثناء على لفظا وكتابة. بل علق شيخنا (ابن حجر) عنه من فوائده؛ بل سمع عليه ثلاثة أحاديث لأجل البلدانيات بظاهر عنتاب بقراءة موقعه ابن المهندس مع ما بينهما مما يكون بين المتعاصرين غالبا. وكذا كان هو يستفيد من شيخنا خصوصا حين تصنيفه رجال الطحاوى. وترجمه شيخنا فى رفع الإصر، وفى معجمه باختصار. ثم علق السخاوى على شرحه للبخارى فقال: ومن تصانيفه شرح البخارى فى أحد وعشرين مجلدا سماه عمدة القارى استمد فيه من شرح شيخنا بحيث ينقل من الورقة بكمالها، وربما اعترض لكن تعقبه شيخنا فى مجلد حافل. . . وطول البدر شرحه بما تعمد شيخنا حذفه من سياق الحديث بتمامه وتراجم الرواة واستيفاء كلام اللغويين مما كان القصد يحصل بدونه. . . الخ ثم ذكر شرح العينى لمعانى الآثار وقطعة من سنن أبى داود وقطعة كبيرة من سيرة ابن هشام ومؤلفاته فى التاريخ واللغة والعروض والنحو والفتاوى والمواعظ والنوادر. . . الخ. وكانت وفاته سنة ٨٥٥. راجع ترجمته أيضا فى البغية ٣٨٦، والشذرات ٧/ ٢٨٦ - ٢٨٨، وحسن المحاضرة ١/ ٤٧٣ - ٤٧٤
(١) س: «هنالك»