أخذ عنه عزّ الدين بن جماعة، وولىّ الدين العراقى، والبرهان الحلبى.
توفى في ذى الحجة سنة ٧٨٠.
ذكره السيوطى في طبقاته الصغرى (١) رحمة الله على جميعهم.
(١) قال ابن حجر: وكان ماهرا في الفقه والأصول والمعانى والبيان ملازما للأشغال لا يمل من ذلك وكان من ذوى المروءات كثير الإحسان إلى الطلبة سليم الباطن مات في ذى القعدة (١) سنة ٧٨٠ عن خمس وخمسين سنة قال شيخنا طاهر بن حسن بن حبيب كتبت إليه: قل لرب العلى ومن طلب العلم مجدا إلى سبيل السواء إن أردت الخلاص من ظلمة الجهل فما تهتدى بغير الضياء قال فأجاب: قل لمن يطلب الهداية منى خلت لمع السراب بركة ماء ليس عندى من الضياء شعاع كيف تبغى الهدى من اسم ضياء راجع ترجمته في الدرر الكامنة ٢/ ٢٠٩ - ٢١٠ وبغية الوعاة.