للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال فقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «لو أدركنى هذا لأسلم (١)» قال: فبكى أبى؛ فقلت له: يا أبت ما يبكيك من مشرك مات في الجاهلية؟ قال: يا بنى لا تقل ذلك؛ فو الله ما رأيت مشركا خيرا من سويد (٢).

وبالإسناد المذكور إلى أبى سهل (٣) قال: حدثنا محمد بن يونس، حدثنا يوسف بن كامل، حدثنا عبد السلام (٤) بن سليمان الأزدى عن أبان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:

«سرعة المشى تذهب بهاء الوجه (٥)».


= والأبيات في أشعار الهذليين ٣/ ٣٩ من قصيدة لأبى قلابة والبيت الثانى فيها: ولا تقولن لشئ: سوف أفعله. . حتى تبين. . . والرابع: إن الرشاد وإن ألغى في قرن. . . .
(١) فى الاستيعاب: «لو أدرك هذا الإسلام لأسلم».
(٢) م: «ما رأيت مشركا تلقف من مشرك خبرا من سويد» س: «ما رأيت مشركة تلقت من مشرك خيرا من سويد». والتصويب: عن الاستيعاب. وفيه بعد هذا: وقال الزبير بن بكار: هذا الشعر لأبى قلابة الشاعر الهذلى، وهو أول من قال الشعر في هذيل، قال واسم أبى قلابة: الحارث بن صعصعة بن كعب بن طلحة بن لحيان بن هذيل. قال أبو عمر [بن عبد البر]: ما رواه يعقوب الزهرى أثبت من قول الزبير. عنى؟ ؟ ؟ بهذا أن نسبة هذه الأبيات لسويد بن عامر أصح من نسبنها لأبى قلابة. راجع الاستيعاب ٣/ ١٣٩٦ - ١٣٩٧.
(٣) م: «ابن سهل» وهو تحريف.
(٤) س: «عبد المعلى». م: «عبد الله» والتصويب عن الجامع لأخلاق الراوى والسامع.
(٥) حدث منكر جدا كما قال الذهبى، ذلك أن رواته يدور أمرهم بين الاتهام بالوضع كمحمد بن يونس وأبان وهو ابن أبى عياش وبين جهالة الحال كعبد السلام الأزدى ويوسف ابن كامل.