للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما بين إقبال الحياة ووصله ... فرق ولا بين الممات وضدّه! !

ظبى من الأتراك ليس بتارك ... حسنا لمخلوق أتى من بعده

(١) ... عضّ الحياء حال الرداء كما

نحلت بشاشة وجهه بزروده

حمل السلاح على قوام مترّب ... كاد الحديد يمدّه بمراده

فترى حمائل سيفه في نحره ... أبهى وأزهر من جواهر عقده (١)

من آل خاقان الذين رضيعهم ... فى سرجه فكأنما في مهده

جعلوا ركوب الخيل حدّ بلوغهم ... شأن الفتى منهم بلوغ أشدّه

وإذا صغيرهم أتى متخضّبا ... بدم الفوارس قيل بالغ رشده

من كل مسنون الحسام كلحظه ... أو كلّ معتدل القناة كقدّه

ومخلّق بدم الكماة كأنما ... صبغت أنامل كفّه من خدّه

(٢) ... ومقابل يد العجاج بوجهه

فكأنما غشّى الظلام بضدّه (٢)

ومواجه صدر الحسام ووجهه ... يبدى صقالا مثل ماء فرنده

ما زلت أجهد في رياضة خلقه ... وأجول في هزل العتاب وجدّه

حتى تيسّر بعد عسر صعبه ... وافترّ مبسم لفظه عن وعده (٣)

(٤) ... وأتى يبشر سالفيه بسرعة

حدر. . . . بسطها في بعده! ؟

وغدا يزفّ من المدامة مثلها ... فى فيه [من] خمر الرضاب وشهده

لا عبته بالبردتين وبيننا ... رهن قد ارتضت النفوس بفقده (٤)


(١) ما بين الرقمين سقط من م.
(٢) ما بين الرقمين سقط من م.
(٣) م: «. . . بعد عسر وصلة».
(٤) ما بين الرقمين سقط من م.