للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبكى لذكر حمى العقيق وحاجر ... حتى لقد أدمى البكاء محاجرى! ! (١)

وبذكر «سلع» تستهلّ مدامعى ... شوقا إليه كالسّحاب الماطر

أترى أرى ذاك الحمى الزاهى الذى ... بالشوق أسمانى وأسهر ناظرى؟ ! (٢)

وتقرّ عينى بالزمان وقربه ... وتسرّ في ذاك المقام سرائرى

لم لا وفيه أحمد الهادى الذى ... بالحقّ أرسل والبهاء الباهر

المصطفى البرّ البشير محمد ... ذو الفضل والذكر الرفيع العاطر (٣)

من أشرف الآباء كان، وأطهر ال‍ ... أصلاب نبعته وطيب عناصر (٤)

قد خصّه الرحمن منه بأنعم ... لا تنتهى وفضائل ومآثر

وهو الشفيع غدا إذا ما نوقش ال‍ ... جانى وأوقف ثمّ وقفة خائر

وله الفضيلة والوسيلة واللّوا ... والحوض في يوم المعاد الآخر

يا خاتم الرّسل الكرام ومن له ... أعلى مزايا فيهم ومفاخر

من لا تكون شفيعه في عرضه ... فأتت مساعيه كصفقة خاسر

أنت المؤمّل عند عرض جرائمى ... ومعوّلى يوم الحساب وجابرى

فإذا افتقدت ذخائرى في محشرى ... فمحبّتى لك من أجلّ ذخائرى؟ ! (٥)


(١) س: «. . . لذكرى العيقور. . . البكاء محاجر».
(٢) س «بالشوق أسمانى».
(٣) س: «. . . القاهر».
(٤) س: «وطى عناصر».
(٥) س: فإذا افتقرت إلى الذخائر لاغد» وفيها تحريف في قوله: «لا غد» ولعل صوابها: «فى غد».