للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فوائده تتلوا موائده التى ... بها الناس أضحوا دائما في ولائم

ومن قال عنه إنّ في العصر مثله ... فذاك لفرط الجهل مثل البهائم

(١) ... أتانى كتاب منك قبل كتائب

من الهجم جرت منه ذيل الهوائم/

فشيدها متى ما نواهى؟ ؟ ؟ من القوى ... وما قد وهى من راسخات دعائم

وكنت إلى رؤياه برّا وصاديا ... أفوق غليل الصاديات الحوائم (١)

*ومنها:

فلا زلت في عزّ وسعد مجدّد ... وفي طيب عيش بالسّعادة دائم

*وله أيضا:

يا من حكى البدر المنير إذا بدا ... لى فيك طرف لا يزال مسهّدا (٢)

اشمتّ أعدائي بهجرك والقلى ... فرثوا وحسبك من تولّه [ب‍] العدا (٣)

أتظننى أسلو هواك وكلّما ... أمّلت أن يقضى يعود كما بدا؟ !

لى فيك شوق لا يزال مبرحا ... أبدا ووجد لا يزال مجدّدا (٤)

حاشاك أن يسلوك قلبى أو يرى ... عن مثل حسنك في الأنام مفنّدا

يا ناظر الظبى الغرير وقامة ال‍ ... غصن النّضير إذا انثنى وتأوّدا (٥)

ومن التليفة إلى لام على هوى ... نفس الغرام به بهى غى الهدى؟ ! (٦)


(١) ما بين الرقمين سقط من م.
(٢) س: «لى فيه».
(٣) س: «فمرتوا. . .» م: «من ترى له العدا».
(٤) س: «لى فيك قلبا. . . ووجه. . .».
(٥) س: «انثنى متأودا».
(٦) سقط هذا البيت من م. وهو هكذا في س! !