للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من عدول (١) فاس. وكان عارفا بعقد الشروط والوثائق. وله نظم: من ذلك أنه لما تولى القضاء أبو عبد الله المكناسى اليفر؟ ؟ ؟ ، وأمر العدول أهل السماط أن يكتبوا أشياء ويدعو أمورا نظم ذلك في قصيدة مطلعها:

مسائل عدت فاجتنبها وكتبها ... يؤدى إلى ذم الشهود وللعزل

(٢) ... فمنها عيوب الدور دور عيوبها

كذلك الاستحفاظ على أنه أصل

ودعواه ضد الزوج بالزوج فاعلمن ... سوى يمين مع حضور ذوى عدل

ولا تكتبن في بيع عبد سوى على البراءة ... من عيب المبيع على مهل

ومهما دعا داع أداء شهادة ... فلا تطلبن أجرا عليها وخذ قولى

ولا يقع التعريف إلا بعابر ... سبيل بلا قصد أو النعت للجمل

وكتبك تصديق الغريم اتركنّه ... وبادر بكتب الرسم واقبشه بالفعل

ولا تكتبنّ الدهر في رسم غارم ... مليّا ولو كان يا صاح الأطول/

وفى. . . الإنكاح فما لزموا له ... ثبوتا ولا لا شهادة من قبل

ولا يتطوع في الحمار [و] بيعه ... إذا بيع يوما كذا الحكم في المثل

ونسخك رسم الخلع في الحق لازم ... ومن بعده الإشهاد والكتب والأهل

وإن كان خلعا والثلاث تضمنت ... به فاكتبنها في زمامكم مثلى

وعقد نكاح البكر إن كان والدا ... لها أو وصىّ أو سواه من الأهل

فلا بد من إذن الشريعة الزموا ... سوى العلم المعروف قد قيل في النقل (٢)


(١) م: «عدوة».
(٢) ما بين الرقمين سقط من م.