للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسمّاها: «الإيماض، فى تقسيم الأمراض» وقصيدته في العدد، وأرجوزته فى الفلاحة.

ومن مختصراته: «مختصر عوارف المعارف للسّهروردى» و «مختصر شعب الإيمان» لعبد الجليل القصرى، و «مختصر الرسالة العلمية» لأبى الحسن الششترى (١)، و «مختصر محاسن المجالس» لأبى عمر بن عبد البر، و «مختصر أدب الدين والدنيا» للماوردى، و «مختصر كتاب الفصوص» لصاعد اللغوى، و «مختصر كتاب السّجلماسى» فى علم البديع، وكتاب نفائس النبيين، وغير ذلك.

وناب عن بعض القضاة بالمريّة. وكان جيد الخط، حسن التقييد (٢)، له عناية بتصحيح ما ألف، وضبط حروف ما صنّف.

قعد يوما في مجلس الخطيب أبى إسحاق بن أبى العاصى مقدمه على المرية؛ فجرى له ذكر عتبان بن مالك (٣) من الصحابة رضى الله عنهم؛ فنطق به بالياء عوض الباء بواحدة، فراجعه في ذلك الخطيب أبو إسحاق.

قال ابن خاتمة: وكنت ممن حضر هذا المجلس، فاستمر على تصحيفه،


(١) س: «الشنشدى».
(٢) م: «التعبير».
(٣) هو عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عسوف بن عمرو ابن عوف بن الخزرج الأنصارى السلمى البدرى. روى عن النبى صلّى الله عليه وسلم. وروى عنه أنس ومحمود بن الربيع والحصين بن محمد السالمى وأبو بكر بن أنس بن مالك. وذكر ابن سعد أن النبى صلّى الله عليه وسلم آخى بينه وبين عمر بن الخطاب رضى الله عنهما.