(٢) أخرجه البخاري في الصلاة، ومسلم في المساجد وأحمد في المسند (٢٣٤١٢). (٣) البيت في الإيضاح (٧٣)، والمصباح (١٤٤)، وأسرار البلاغة (٢/ ٢٦٠)، والمفتاح (٣٩٣)، والإشارات والتنبيهات (٢٥)، دلائل الإعجاز (٢٧٨)، خزانة الأدب (١/ ٣٥٩)، نهاية الإيجاز (١٨٢)، شرح المرشدي على عقود الجمان (١/ ٥٣)، والأغاني (٢٣/ ٣٦)، ، ويقول عبد القاهر في تعليقه على البيت: «إنه أراد أنها تدعي عليه ذنبا لم يصنع منه شيئا البتة لا قليلا ولا كثيرا، ولا بعضا ولا كلّا، والنصب يمنع من هذا المعنى ويقتضي أن يكون قد أتى المذنب بالذنب الذي ادعته بعضه وذلك أنا ... وجدنا إعمال الفعل في «كل» والفعل منفي لا يصلح أن يكون إلا حيث ... -